يمثل النيتروجين أحد الغازات الأساسية 78% مع غاز الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربونالتي تسبب في تلوث الهواء وارتفاع حرارته الكونية
وهناك عدة استخداماتللنيتروجين بالإضافة الى استخدامه في المخصبات الزراعية ومن ضمن هذه الاستخدامات ...
مثلا في وجود النيتروجين مع غاز الاكسجين في عملية التنفس حكمةربانية ذلك لو أن الإنسان أستنشق الأكسجين فقط فإن ذلك سوف يؤدي إلى هلاك الإنسان .... ولكن كيف ذلك ؟؟
فلو أستنشق الإنسان غاز الاوكسجين فقط فأنه عند مروره بالقصبة الهوائية يحتك بجدارها ونتيجة لهذا الإحتكاك تتولد حرارة كبيرةقد تؤدي إلى إشتعال الرئة ...(عرفتوا ليه تنخفض حراة الكفرات لما نعبيه نيتروجين فقط ) خخخخ نرجع لموضوعنا ,
ولكن سبحان الله العظيم على نعمائه ... فوجود غازالنيتروجين مع الأكسجين له حكمة عظيمة جداً إذ يعمل على تخفيف هذا الإحتكاك فبالتالي عندما يصل إلى الرئة تمتص الأكسجين فقط وتطرد غاز النيتروجين مع ثانيأكسيد الكربون أو يخرج من ضمن الغازات التي يتخلص منها الجسم على شكل مركبات مثلاليوريا كنواتج إخراج وغيرها ...
نرجع للسيارات مره ثانيه
- وغاز النيتروجين أحد مكونات وسائدالوقاية الهوائية الموجودة في السيارات وغيرها من وسائل المواصلات التي لها وضيفةحماية الركاب فنحن نعلم أن هناك عزما للأجسام المتحركة، وأنها تستمر في التحرك بنفسسرعتها الحالية وفي نفس الاتجاه إذا لم تكن هناك قوة خارجية تؤثر عليها، وتتكونالسيارة من الأجزاء المركبة وأشياء غير مثبتة فيها وكذلك الركاب. وإذا لم يتم تقييدهذه الأشياء فإنها ستبقي متحركة مهما كانت سرعة السيارة.
وعندما تتوقف السيارة،أو تصطدم بجسم آخر فتكون القوة المطلوبة لإيقاف ما بداخلها قوة كبيرة جداً لان عزمالسيارة يكون قد تغير لحظتها بينما عزم الراكب لم يتغير، لذا فالهدف من نظام الكبح (التقييد) باستخدام الوسادة الهوائية عند الاصددام هو المساعدة في إيقاف الراكب وذلك عن طريقإبطاء سرعته دون التسبب في أضرار كبيرة له. وتشغل الوسادة الهوائية حيزاً بينالراكب وعجلة القيادة أو لوحة العدادات.
والوسادة الهوائية تتكون بالإضافةالى الوسادة نفسها وجهاز الاحساس يتكون من نظام نفخ الوسادة وهو عبارة عن تفاعل (أزيد الصوديوم) مع (نترات البوتاسيوم) لإنتاج غاز النيتروجين، وتقوم هذه التفاعلاتالساخنة للنيتروجين بنفخ الوسادة. فنظام الوسادة الهوائية يقوم بإشعال وقود صلبيحترق بسرعة بالغة ليعطي حجما كبيرا من الغاز لنفخ الوسادة، والتي تخرج من مكانتخزينها لتصل سرعتها إلى 322 كم الساعة ، ثم بعد ثانية يتبدد الغاز من خلال ثقوبصغيرة جدا في الوسادة وبذلك تفرغ الوسادة وتنكمش كي يستطيع الشخص التحرك، ولايستغرق كل ذلك إلا 251 جزء من الثانية، أما باقي الوقت فهو كاف للمساعدة في منع أيإصابات خطيرة. والمسحوق الذي يخرج من الوسادة الهوائية عبارة عن دقيق ذرة أو بودرةتلك ويستخدمها المصنعون لإبقاء الوسادة سهلة الطي ومنزلقة.
منقووووووووول