خالد محمد سعيد
شاب مصري عنده 28 سنه من منطقة كليوباترا بالاسكندريه
و صاحب مكتب استيراد و تصدير
كان قاعد في نت كافيه في وقت متاخر بالليل
و دخل بتوع المباحث بيفتشوا كل اللي قاعدين باستخدام قانون الطوارئ..
خالد اعترض و قال احنا بنتفتش ليه
كان تمن السؤال البرئ ده ان اتنين مخبرين مسكوه و نزلو فيه ضرب في المحل و في الشارع و في مدخل عماره جنب النت كافيه
ولما فقد وعيه قعدوا يخبطوا وشه في الرخام بتاع السلم و في مدخل العماره علشان يفوق
أخدوه وهو جثه و حطوه في البوكس و بعد 15 دقيقه رجعوا رموه ف الشارع لما إكتشفوا إنه مات
كل واحد فينا ممكن يكون خالد
خالد ماكانش ليه علاقه بالسياسه من قريب او بعيد زى معظم المواطنين المصريين
ولا عمره انضم لاى تيار او حزب سياسى
لكن ده ما منعهومش من تعذيبه وقتله
بلطجة الداخليه واحده بإستخدام قانون الطوارىء مش بتفرق بين سياسى و مواطن عادى
يا ترى هانسكت ؟
الفيديو الذى قتل بسببه خالد سعيد
الفيديو ده عبارة عن ظبطية احراز 80 كيلو حشيش وفلوس من محطة قطر سيدي جابر .. المفروض الاحراز دي بتتسلم للنيابة هي والفلوس .. البشوات بيقسمو شوية عليهم وبيشوفو ايه اللي هتتسلم للنيابة والفلوس طبعا قسموها عليهم .. دي فضيحة ليهم بصورهم وعشان كده قتلو خالد
اذا لم يحركنا الدم فمتى نتحرك ؟
دلوقتي والدته قالت في جريده الشروق خالد الله يرحمه كان ع موبايله الفيديو ال بيدين الظابط والمخبرين
وكانت نبهته اكتر من مرة انه يخرج نفسه من الموضوع ده وملوش دعوه عشان هم لو عرفوا مش هيسبوه ف حاله
وقد كان وبعد ما الفديو انتشر بينه وبين صحابه واتسرب من بين ايديهم بدأو في مراقبته وابتدعوا قصة التفتيش المفاجىء
دي عشان يستفزوا بطريقه غير مباشرة ويستهدفوا ده من ناحية ومن ناحية تانية ميبينوش ان في حاجه مبيته لخالد وان هو مكنش هدفهم الاساسي
دي رواية أم خالد
كشفت السيدة ليلى مرزوق والدة خالد محمد سعيد (شهيد الطوارئ)
الأسباب الحقيقية وراء مقتل ابنها على يد ضابط شرطة ومخبرين اثنين، وقالت
إنه "حصل على فيديو يحتوي على لقطات لأحد ضباط قسم سيدي جابر والمخبرين،
وهم يقومون بالاتجار في الحشيش وقام بنشر الفيديو بين أصدقائه وذلك منذ
حوالي شهر، وقال إنه سوف يدشن مدونة لفضح الضابط والمخبرين"، وتتابع والدة
خالد "قمت بتحذيره أكثر من مره من نشر هذا الفيديو حتى لا يقوموا بإيذائه"،
وأبدت دهشتها لأنهم "لم يهددوه قبل يوم الحادث إلا أنهم دخلوا عليه فجأة
وانهالوا عليه ضربا".
إخلاء سبيل الشرطيين المتهمين بقتل شاب الإسكندرية
أخلت نيابة سيدى جابر بالإسكندرية سبيل الشرطيين المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد (28 سنة) من سراياها.
كشفت تحقيقات النيابة، أنه أثناء مرور قوة من وحدة مباحث سيدى جابر بالإسكندرية لمتابعة الحالة الأمنية، شاهدت كلاً من خالد محمد سعيد "المتوفى" سابق اتهامه فى 4 قضايا سرقة وحيازة سلاح أبيض وتعرض لأنثى بالطريق العام وهروب من الخدمة العسكرية ومطلوب ضبطه فى حكمين بالحبس شهراً فى قضيتى حيازة سلاح أبيض وسرقة، وموظف بشركة بترول (26 سنة) سابق اتهامه فى إيصالات أمانة ومشهور عنهما الاتجار فى المواد المخدرة، وبحوزة الأول لفافة يشتبه أن يكون بها مادة مخدرة، وعند محاولة استيقافه فر هارباً، إلا أن شرطيين تمكنا من ضبطه وحاولا تحريز اللفافة التى معه، لكنه ابتلعها ليصاب بحالة إعياء شديدة نقلاه على إثرها بمساعدة بعض الأهالى للمستشفى الجامعى بسيارة إسعاف، إلا أنه كان فارق الحياة، وسؤال الموظف وشهود العيان أكدوا مضمون ما سبق، لتقرر النيابة إخلاء سبيل الشرطيين من سرايا النيابة.
هروب من الخدمة العسكرية
وبمناقشة الطب الشرعى أرجع سبب الوفاة لإسفكسيا الخنق نتيجة امتداد القصبة الهوائية باللفافة التى ابتلعها الضحية، وهى عبارة عن ورقة مفضضة بداخلها كيس من البلاستيك يحوى نباتاً جافاً يشبه البانجو، تم استخراجها والتحفظ عليها وإرسالها للمعمل الجنائى لفحصها.
تظاهر اليوم السبت ألف متظاهر من أهالي مدينة الإسكندرية وناشطين مصريين من بينهم أعضاء في حركة شباب 6 أبريل أمام مسجد سيدي جابر بعد صلاه الظهر في المسجد مطالبين بالقصاص لدم الشهيد خالد سعيد من عناصر الأمن الذين قتلوه
وصلي المتظاهرون قبل بدأ تظاهرتهم صلاه الغائب علي روح الشهيد خالد في مسجد سيدي جابر .
ورفع المتظاهرون صورا للشهيد خالد ولافتات كتب عليها " وزاره الداخلية - الشرطة تقتل الشعب " ، "مش هنسيب حق خالد "
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقاله حبيب العادلي ومحاكمه الجناه من بنيهم "عسكر عسكر عسكر ليه ؟ إحنا في سجن ولا إيه ؟ " ، "يا خالد نام واتهنا واستنانا فى الجنة" ، "الداخلية بتقتل ليه ، بعتم شرفكم بكام جنية".
ولم تتدعي قوات الأمن علي المتظاهرين ، ولم تقم حتي بمحاصرتهم أو بالإعتداء علي أي من المتظاهرين تماما .
وشارك في التظاهره كل من الأستاذ أبو العز الحريري ، ونائب مجلس الشعب عن جماعه الإخوان المسلمين "صابر أبو الفتوح" ، وإتهم أبو العز الحرير وصابر أبو الفتوح ، وزاره الداخلية وحبيب العادلي بالتسبب في مقتل خالد ، مؤكدين أقسام الشرطة قد تحولت لسلخانه تعذيب وقتل وليس لخدمه المواطنين .